الخميس، 31 مايو 2012

مذكرة حول الأوضاع بين طوارق غدامس والأهالي 10-09-2011


بسم الله الرحمن الرحيم

والصلاة والسلام على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم

بناء على الشكوى المقدمة من أعيان قبيلة إفوغاس طوارق غدامس بتاريخ 10 -9 -2011 والموجهة إلى منطقة جبل نفوسة والمتمثلة في مجالسها المحلية . تنادت المجالس بالمنطقة وتم تكليف مجالس الزنتان والرجبان وجادو ونالوت وتم تشكيل لجان توجهت إلى عين المكان بتاريخ 12-13-14 \9\2011وقامت اللجنة بالاتي :-

أولاً : توجهت اللجنة إلى مدينة غدامس بالتاريخ المشار إليه وكان الوصول على تمام الواحدة ظهرا تقريبا وتم الاجتماع بقبيلة الطوارق بصفته الطرف المتقدم بالشكوى وكان في الاستقبال أعيان قبيلة الطوارق (إفوغاس)وبعد افتتاح الجلسة معهم وأخذ الحديث تبين لنا منهم أنه تم هدم عدد 70 منزلا من المنازل الكائنة بالظهرة وهى منازل قديمة بالإضافة إلى حرق 22منزلا تقريبا للطوارق وانتهاك حرمات المساكن مما أدى إلى تشريد هذه العائلات بالإضافة إلى مداهمة 30 منزلا وأخذ عدد 10 سيارات تابعة للشركات وعدد من الإصابات بالسلاح وهى عدد  5 حالات.

هدم عدد 48 زريبة للحيوانات والبعض كانت بحيواناتها والمنع من الوقوف في طابور الوقود والخبز والمستشفى وغيره بالإضافة إلى مغادرة 550 شخص  تقريبا إلى الجزائر ووجود مضايقات في المستشفى والشارع وعدم السماح للعاملات  بمزاولة أعمالهن بالمستشفى وهذا قد ينطبق على المجالات الأخرى كالتعليم وغيره ووجود عدد 2 من السرايا غير خاضعة لإمرة المجلس العسكري وتقوم بأعمال المداهمة بالمدينة مع الإشارة إلى أن العناصر المسلحة من أبناء رفاق الطاغية.

عدم السماح للطوارق بالمشاركة في المجلسين المحلي والعسكري مع العلم بوجود ثوار في القبيلة .

وجود وثيقة بتاريخ 26-6-2011 موجهه إلى القيادات الشعبية سابقا ولجنة إدارة جهاز تطوير المدينة تفيد بأن قبيلة طوارق إفوغاس قد تبرءوا من أزلام الطاغية وبما يرتكبونه من أعمال مشينة وعلى رأسهم المدعو عيسى حسن إسماعيل البسباس  وقد تم قراءته  في الاجتماع وبعلم الحاضرين وأفادوا باجتماع القبيلة عليه وسنرفق لكم صورة من الوثيقة المقدمة من أعيان القبيلة.

ومن خلال الحديث في النقاط المطروحة التمسنا استعداد وحسن النية من أعيان القبيلة الموجودين وبما يكفل الحياة والتعايش السلمي بين كافة سكان المدينة كما أبدوا الاستعداد لتسليم السلاح إذا توفرت الضمانات الأمنية لسلامة حياتهم وأسرهم وعدم التعرض للممتلكات.انتهى الاجتماع وتوجهت اللجنة إلى أهالي غدامس وفى الطريق تم ملاحظة عدد من المنازل المحروقة وبعض الأنقاض للمنازل المهدمة القديمة (بالظهرة) وقبل الوصول إلى مقر الاجتماع بقليل لوحظ منزل يحترق مما يدل على استمرار عملية الحرق.

ثانيا :- تم الانتقال إلى أعيان مدينة غدامس باستثناء القبائل الأخرى وتضم أعضاء من المجلس المحلي والعسكري وبعد افتتاح الجلسة والتعريف بالحاضرين وجه إلينا سؤال عن سبب المجيء إلى غدامس تم الرد بوجود شكوى من قبل الطوارق ووجه سؤال آخر لنا بمحتوى الشكوى فعددت النقاط سالفة الذكر أعترف الحاضرون بعملية هدم المنازل بدعوى وجود قرار إزالة سابق واعتبارها وكر فساد بالمدينة ومستغلة من قبل عناصر غير ليبية حسب روايتهم .

- النفي المطلق لإعمال الحرق للمدينة والإفادة بأن الطوارق هم من يقوم بهذا الأمر.

- عدم حضور الطوارق مما أدى عدم تمكينهم من الانخراط بالمجلسين المحلي والعسكري بالإضافة إلى الشك من صحة  مصداقية انتمائهم إلى ثورة 17 فبراير .

- نفى مداهمة المنازل من قبلهم.

- العائلات النازحة كانت بمحض إرادتها وبدون ضغوط من أحد .

- السيارات التابعة للقطاع العام وليست للأشخاص.

-   يسرى على حظائر الحيوانات ما يسرى على المنازل القديمة  بمنطقة الظهرة كما ورد في قرار سابق ووجود أسلحة وذخائر بها.

نفى تعرضهم إلى اعتراض  أي شخص من حرمانه من الحقوق المدنية باستثناء حالة واحدة أخرجت من طابور البنزين كرد فعل فقد وقع علية سابقا أثناء وجود الكتائب .

الاعتراف بمنع العاملات من مزاولة أعمالهن بالمستشفى اعترافهم  بعدم وجود أي سرية خارج المجلس العسكري بالإضافة إلى وضع سبع شروط للتفاوض معهم .

وتبنى اللجنة لهذه النقاط كما أضاف أحد الحاضرين بوجود ثلاثة  شروط أخرى والتأكيد عليها وهى الأساس وهى:-

تسليم السلاح وهو الشرط الأول والأساسي .

طرد المرتزقة والمشكوك في جنسيتهم المزورة بعد التدقيق فيها واثبات تزويرها .

الانضمام إلى ثورة 17 فبراير

وبعد الحوار والنقاش مع الطرفين وأخذ ملاحظات كل طرف كتابيا تم التوصل إلى تشكيل لجنة من الطرفين على النحو الأتي :-

أولا:- لجنة جمع السلاح وتتكون من 6 أعضاء 3 من كل طرف

مهمتها وضع برنامج عمل للجمع السلاح ولا يتم مداهمة أي شخص إلا عن طريق هذه اللجنة .

ثانيا :- لجنة محلية لفظ واحتواء المنازعات والمشاحنات بين الطرفين تتكون من 12 عضوا 6 من كل طرف ويضم أبناء مدينة غدامس بالكامل .

بعد الاجتماع مع هذه اللجنة توصل الجميع إلى الاتفاق على لم الشمل والمعايشة سلما وضمان كافة الحقوق إلى كافة المواطنين من سكان المدينة بالتساوي وهو كما ورد في المحضر النهائي والذي نرفق لكم صورة منه .

رأي اللجنة فيما ذكر وما جرى وما يجري إلى حين مغادرة مدينة غدامس

تبين وجود أشخاص مسؤولين من مدينة غدامس غير راغبة في المصالحة والتعايش السلمي إلا وفق شروطهم المعتقد بها .

وجود بعض القادة بالسرايا تنفذ أعمال حسب مزاجها الشخصي وجعل نفسه خصما وحكما .

استمرار عملية الحرق بالزرائب حيث تم  في الاتفاق عدم التعرض لهذه الممتلكات بعد هذا الاتفاق ووقفه فورا إلى حين قيام الدولة الجديدة وإعطاء كل ذي حق حقه بما يخوله له القانون .

وأثناء تأهب اللجنة للمغادرة وتحديد نقطة التجمع خارج المدينة وعند مرور بعض أعضاء اللجنة مع الطريق العام لوحظ تصاعد أعمدة الدخان توجه الأعضاء إلى مكان هذا الدخان فوجدوا حريق بعدة زرائب يتجاوز عددها ثلاثة وتجمع للشباب في سيارات مكتوب عليها ثوار غدامس وعند توجهنا إليهم بالسؤال حول ما يجري كان الرد أهل غدامس أحق بمدينتهم وأدرى بها وتم أطلاق النار في الهواء والتكبير تعبيرا على الأعمال التي  قاموا بها مع العلم بوجود أحد أعضاء من قبيلة غدامس كان يحاورهم بوجود أتفاق تم ونص على وقف مثل هذه الأعمال ووجود بعض أعيان الطوارق والجرامنة داخل اللجنة ومن خارجها وعند تجمع أعضاء اللجنة خارج المدينة وإعلام باقي أعضاء اللجنة بما جرى ،تم الإبلاغ من قبل أعضاء لجنة آخرين،وقفوا على عين المكان بعد مغادرة المجموعة الأولى عن وجود عدد من الأغنام تقدر بعشرة رؤوس قد تم ذبحها.

بالإضافة إلى وجود عملية خطف من قبل أزلام النظام على الطريق العام من سكان قبيلة غدامس،وكان من بين المخطوفين أحد الصحافيين الأجانب،وامرأة حامل في الشهر التاسع وابنها لا يتجاوز عمره ثلاث سنوات من أبناء غدامس،وقد تم إطلاق سراحهم على الطريق العام في وقت لاحق،بالإضافة إلى رجل من سكان المدينة مع العلم بأن المرأة ليس معها شخص محرم،والمحرم تم التحفظ عليه مع إثنان آخران.

ونضيف ملاحظة من قبل قبيلة الطوارق بأنه قد تم الإعتداء على أحد أعيان القبيلة وهو طاعن في السن أمام اسرته بإحدى المتفجرات (نوع جلاطينة) وقاذف RBG  علماً بأن هذا الرجل قد فارق الحياة.

كما ترى اللجنة أهمية هذه المدينة من الناحية الأمنية وعدم شعور أهلها بالمسؤولية الواقعة عليهم تجاه الوطن وثورة 17 فبراير المجيدة، نود إعلامكم بأن هذا المنفذ المهم وما يشكله من خطر علينا من زبانية الطاغية  المتواجدين بهذه المنطقة الصحراوية وخبرتهم الجيدة بتضاريسها نرجو الاهتمام والتركيز لما ذكر سابقاً بما قام به هؤلا الزبانية من أعمال خطف وإثارة الفتن وتبنيهم للجماعات المتطرفة موضع الجد والاهتمام.



1-شعبان العمياني أحمد 6136.                

2-عيسى سعيد مزيده 31683.

3-جمال الهادي ابوعزيز981.

4-سالم امحمد الأعمى 1394غ.

5-إبراهيم امحمد جدول 1706.

6-سالم امحمد سالم63552.

7-عياد عريبي السيفاو140821ط.

8-أحمد سعيد خليفة 1915غ.

9-محمد أحمد عون 27452غ.

10-يخلف عريبي الأعمى 1974ط.

11- محمد غيث الدرويش 40618.





مرفقات التقرير

1-صورة من الشكوى.

2-صورة من "محضر الاتفاق".

3-صورة من مذكرة قبيلة فوغاس في التبرؤ من الأزلام.



       


 







ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق