الخميس، 31 مايو 2012

هل اتاك نبأ مساكن الظهرة…غدامس؟؟؟

اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك، لك الحمد في الضراء قبل السراء ، ولك الحمد قبل وبعد وقوع البلاء، وأي بلاء نعيشه نحن أبناء طوارق غدامس ولله الحمد والمِنة؟ حدث ولا حرج!
فهل أتاك نبأ محلة الظهرة التارقية في غدامس وما حل به عل أيدي أشباه الثوار، أشباه الرجال،،، بل أشباه الأشباه؟
إذ صدحت المآذن بالنداء:الله أكبر الله كبر،لا إله إلا الله…..
ودوت الحناجر بالتكبير والدعاء على الأخوة الأعداء!!!
واعتلت الأحقاد صهوات القلوب
، كما اعتلت الأجساد صهوات الجرافات وآلات الدمار والخراب…
وامتشقت الأيدي الآثمة سلاح الثوار!
وحيا على الجهاد…حيا على محو آثار التوارق الغدامسيين من على وجه الظهرة العزلاء!
الله أكبر إنه يوم الفتح الأكبر…
قاذف الأر بي جي يدوي وقذيفته تخترق أحد بيوت الطين… وتلعلع زخات الرصاص من الكلاشن و(الإف إن فال) معلنة إنتصار جبروت الإنتقام ، وسط تهليلات وتكبيرات الباطل من أفواه الملتحين والمردان والسفهاء والغوغاء وأشباه ثوار غدامس المجاهدة!
حيا على الجهالة والجاهلية
وحيا على الأحقاد السرمدية
ولا حول ولا قوة إلا بخالق البريه !
أنصاف المتدينين هنا وهناك بلحاهم التي قضو سنينا يربونها(أكثر مما قضوا في تربية أنفسهم!) وهم يتلون آيات الكتاب، ويخرجون قصاصات السحر الأسود، في اليوم الأبيض من تحت أطلال المنازل الطينية المدمرة… الله أكبر (استغفر الله)…


هذا يوم تاريخي مجيد لن ينساه الثقلان..الإنس منهم والجان…
مسطرا بحبر النذالة على جبين العار ، في سكرة جنون وهم الانتصار…وخيبة الانكسار،لأشباه ثوار وما هم إلاأشباه رجال ، أنذال…
الجرافات تهدم الزرائب على رؤوس الأغنام…تكبيييييييييييييييييييييير….
هذا قليل من كثير…مما جرى في ذلك اليوم الخطير…
وماهو بالشي القليل
..ولن يكون فعل العهر الأخير…. يا ثوار العار، ولكن …صبراً يا أحفاد ليشع وأهاران ،قارون وهامان …فلن يدوم الحال، أيها الأنذال!… فليل الظلم يعقبه نهار … وعندها سيعلم الظالمون “أي منقلب سينقلبون”…
والحمدلله وكفى…وسلام على المصطفى(ص)….



(فصبرٌ جميلٌ والله المستعان على ما يصفون)

هناك تعليق واحد: