قد يتوهم المرء أن أحداث غدامس الدامية الأخيرة هي أمر مفاجئ إنما الحقيقة أن بركاناً من الألم الصامت كان يتصاعد لهيبه بسبب القهر والظلم الذي تعانيه العائلات الطارقية مد أقبل من يتشبهون بثوار ليبيا الأحرا الذين كانوا يختبئون تحت أحذية الثوار الحقيقيون ولم نشهد لهم تسجيل الدخول ولو في معركة من معارك التحرير،لاواحدة بل العكس عندما كانت الجبهات ساخنة في سرت وبني وليد كانو يمتشقون أسلحة الثوار ويحرقون زرائب المواشي -أكرمكم الله- أو يهاجمون بيوت الآمنين من الطوارق بغدمس..وهذا ليس بغريب عن أشباه الرجال...
يقول المثل الإنجليزي Each dog has it's day فامرحو واسرحوا واملئو الدنيا فجوراً وكذباً وزوراً يا أشباه الثوار الغدامسيين ...فلكل كلبٍ يومه!
اللجنة الإعلامية لطوارق غدامس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق