بسم الله والحمدلله ...الله أكبر ولله الحمد...
قضية طوارق غدامس ومعاناتهم من عنجهية وعنصرية الأهالي الغدامسيين أمر قد يخفى على بعض الليبيين الشرفاء، فالمظاهر الخداعة والمظاهر البراقة والخبث والمكر المتوارث في هذه الملة الجهنمية قد يضع الغشاوة تليها الغشاوة على الحقيقة حتى لتضيع معالمها ويشوبها اللبس، فيصير صاحب الحق مُداناً ومطارداً ويصير الجاني والمجرم والكاذب ، البرئ والمغلوب على أمره ولله شؤون...
هؤلا الغدامسيون نعرفهم فرداً فردا..اسئلونا نحن عنهم ...فنحن من عاشرهم،فلم نجد فيهم خيراً
فلا تعليق!
ولنكون منصفين فإن تفوق الغدامسية في الجانب الإعلامي يلعب دور بالغ الخطورة في الصراع بين الحق(نحن) والباطل(هم)، فهم الذين كانو بالأمس مُذللي القذافي الذي له مقولة في غدامس ، قالها في غبطة وحبور عند زيارته لهم واستقبالهم له بنفاقهم المعهود في العام 1973ى إن لم تخني الذاكرة حيث تنادت اللجان الثورية الغدامسية الصرفة آنذاك من المتسلقين ومن أبناء الرفاق والنفاق(الذين قٌتل الفقي عثمان شيخ شهداء طوارق غدامس ببنادهم) ليلتفوا حوله مهللين وفرحين وقال فيهم قوله الذي كتبوه على لافتات تقابل الداخلين إلى غدامس آنذاك(مدينة غدامس هي الأمين على ثرات ومعتقد وتاريخ الأمة)أو ما معناه، ليكرر زيارته لهم عام 1996 بعد إلحاح منهم وإصرار ، وهذا دأبهم فبتزلفهم هم المقربون والمسيطرون على المرافق والمناصب في مدينة غدامس خلاف غيرهم من أبناء الطوارق الزاهدين فيها حتى اليوم...
حتى جاء اليوم الذي ركبوا فيه الموجة،وإنقلبوا فيه على ولي نعمته والذي استمدوا منه نفوذهم الذي يسخرونه اليوم بعد سقوط نظامه ليظهر طغيانهم فكان أول ضحايا قبيلة فوغاس الطارقية في غدامس (الشيخ الفقي عثمان مهما) ،رحمه الله في شهر رمضان 2011 حيث هوجم في بيته قبل المغرب ببنادق أبناء الرفاق الذين تسلحوا من مخازن الطاغية، ولذلك نراهم يركزون على ماكان يسمى لجنة حماية الثورة معظمين خطرها ليشتتوا الأنتباه ويبعدوا الأنظار عن روابط ومثابات أبناء الرفاق التي استافدوا منها وريتهم ،ولا غرابة أن تضم لجنة حماية الثورة أيضاً أبناء بعض العشائر الغدامسية ،وتم تسليحهم من نفس المصدر الذي سلح مايسمى أبناء النفاق!!!
أنصار القذافي بالأمس وثوار غدامس اليوم...!!!
التفوق الإعلامي للعدو لعب دور اً حاسما في حسم جوانب من الصراع لجانبه حيث يقوم بحشد الرأي العام لصالحه بنجاح، ونرى اليوم أهالي غدامس بعد أن تغلغل اللوبي الغدامسي لو جاز التعبير في مرافق شبه الدولة الوليدة فنرى آل المانع مثلاً في واجهة الصورة ومنهم من يرسل الدعم والمدد للغدامسية في حربهم العنصرية ضدنا بل يستجلب مقاتلين(يسري فيهم حكم المرتزقة) ليقاتلو في غدامس فيقُتلون أو يقتلون أبراياء لا عداوة ولا ضغائن بينهم،اللهم إلا وجود أعضاء غدامسية في الإنتقالي يسيرونهم حسب أهدافهم التي لن تجلب الخير للمنطقة.
وتظل شماعة أزلام النظام هي السيف المسلط على رقاب الطوارق، فكان من بين ضحايا الحقد ثوار حقيقيون من الطوارق تشهد ساحات الوغى عن رجولتهم،ويشهد الثوار الحقيقيون في الزنتان وجبل نفوسة دورهم في حماية بعض المتسلقين الغدامسيين الذين يظهرون اليوم كثوار بواسل وهم في الأصل خراف جرباء...
مسيرات تأييد للمقبور من أهالي غدامس 17-05-2011!!!!
مالك مالك،شقيق خيضر مالك. عضواللجنة الإعلامية لثوار غدامس...!!؟
السؤال الذي أطرحه هو: إلى متى سيطول الوضع ؟
إلى مت سيصمد برج الورق العاجي الذي تطل منه عنجهية أبناء بقايا القوافل؟ وأحفاد خدم المنازل بتونس؟
إلى متى يا سادة النفاق ...ستراهنون على حبل أكاذيبكم وتزويركم القصير؟
لقد بدأ صبر الزمن ينفذ من خِسة ألاعيبكم...
فصبراً...أيها الظالمون ...فستعلمون أي منقلب ستنقلبون.
غدامسيون أوفياء لولي نعمتهم المقبور...
شاهد عيان
ياطحالب
ردحذف