إن الصورة هي أبلغ تعبير ، ورغم بشاعة الصور لم يكن من بد لأن تظهر للعامة لتُخبر عن مدى الوحشية والبربرية التي وصلت لها النفوس الحاقدة من أبناء المليشيات المسلحة الغدامسية،لدرجة أنها تتفنن في التمثيل بالجثت وتقطيع أوصال الموتى وأغلبهم من ضحايا التعذيب من أسرى الصراع الدائر بين الحق والباطل ،بين طوارق غدامس وعنصرية وحقد أهالي غدامس ،الذي يؤسف شديد الأسف أن حضارة الطوب والطين كشفت عن زيف أقنعة التمدن والتدين والتقى والورع الذي لا يعدو كونه ستاراً يخفي وراءه بشاعة ووحشية وتخلف هؤلا الذين لا يمتازون إلا بالقدرة الفائقة على تزوير الحقائق وكيد الدسائس والضحك على عقول الكثير من الشرفاء حتى حار فيهم البيب فهم معدن رخيص بائس ،والخير منه يائس...فلاحول ولاقوة إلا بالله...
هذه صور ضحايا أحداث 25-09-2011 وأغلبهم من الأسرى والذين تمت تصفيتهم بدم بارد في مستشفى غدامس تحت سمع وبصر عائلات التتر والمغول الغدامسية .
قطع الأصبع ...لماذا؟ ياممرضات مستشفى غدامس يا شياطين الشر لا ملائكة الرحمة؟
الضحية كان في مستشفى غدامس ..قبل ان تتم تصفيته
الشهيد العيد أحمد العيد
الضحية وهو علي قيد الحياة لم يحترموا حالته الصحية وقاموا بتصوير استجوابهم له في مستشفى غدامس...والتهكم عليه قبل أن يعدم ويلقى بجثمانه الطاهر في العارء...يا من تدعون الثورية يا فرق إعدام المصابين... بئساً لكم
الأيدي الآثمة قامت بالتصوير ...وبالقتل...ولكن لا أحد يتحدث عن ما اقترفوه ...ليمضي مخطط تطهير وتهجير العزل من عائلاتنا .المسالمة..فحسبنا الله ونعم الوكيل.
الشهيد عبد الحكيم سالم همة..لاحظوا ..قطع الإصبع ممنهج؟
هذا قليل من كثير من جرائم أبناء غدامس الحضارة والثقافة...وما خفى كان أعظم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق