الأربعاء، 30 مايو 2012

المجلس المحلي آوال...

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله...

طوارق غدامس وكنتيجة طبيعية لمعانتهم من أشباه الثوار بغدامس الذين ركب أغلبهم الموجة لأغراض هي أبعد ما تكون عن أهداف الثوار الحقيقيين ، فما  يسمى المجلس المحلي غدامس والمجلس العسكري  غدامس لم يستوعبا طوارق غدامس ولم يكونا أبداً في خدمة مصالهم كمواطنين في مدينة غدامس إنما كان العكس فأغلب المصائب التي حلت بطوارق غدامس برعاية ومباركة  المجلسين المذكورين،وعليه كان وجود مجلس محلي يرعى شؤون الطوارق أمراً ضرورياً ومطلباً شرعياً ...فكان المجلس المحلي آوال... رغم العقبات التي حاول الكثيرون وضعها أمامه فكان تأخر إعتماده بسبب الأيدي الخفية لأعداء طوارق غدامس في أروقة المجلس الوطني الإنتقالي ورغم ذلك كان للمجلس المحلي آوال وللمجلس العسكري آوال  الدور الكبير في رعاية شؤون طوارق غدامس ودمجهم في المسار الصحيح في درب ثورة 17 فبراير رغم ما يبثه المُرجفون من سموم حول ولاء أبناء الطوارق بغدامس لثورة الأحرار في بلاد المُختار وإنحيازهم للحق فمن الإجحاف إحتساب جميع طوارق غدامس في صف أزلام القذافي، فكما كان هناك طوار ق موالون للطاغية كان هناك أهالي من غدامس موالين ومتطوعين وأبناء رفاق إلخ، ولكن يتم التعتيم عن الموضوع وتوجيه الأنظار نحو الشماعة التي يعلق عليها أشباه الثوار جرائمهم وليس بغريب ها عمن ديدنهم الصيد في المياه العكرة...





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق