بسم الله الرحمن الرحيم...والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين
قد يخفى عن البعض أن العلاقات المتوترة بين طوارق غدامس وأهالي غدامس من سكان المدينة القديمة ليست وليدة الساعة او أنها حسب ما يدعيه المزيفون جاءت كنتيجة لثورة 17فبراير إنما هذه الثورة كشفت ماكان يجري في الخفاء في العهد البائد من حرب باردة بين الطرفين،وتحولت إلى حرب ساخنة بعد سقوط النظام، وتسلق االمتشبهين بالثوار من أهالي غدامس الذين كانوا يتربصون الدوائر بالطوارق ،ووجدوا سبيلاً إلى نيل مرادهم والتشفي والإنتقام منهم مستغلين تغلغلهم في النظام السابق وفي المجلس الإنتقالي والحكومة الإنتقالية لتتم منهجة مشروع التصفية والتطهير العنصري لمدينة غدامس من الطوارق وغيرهم من المكونات الطبيعية لمدينة غدامس...
إن أحداث 16-05-2012 والتي جاءت بعد أن بلغ السيل الزبى بطوارق غدامس وأبنائهم من الثوار البواسل الذين ثاروا ضد الظلم الممنهج والمنظم للأهالي الغدامسيين وعصاباتهم المسلحة ...
مهما طال ليل الظلم فإنه يعقبه نهار تشرق فيه شمس الحقيقة... فصبرٌ جميل والله المُستعان على ما يصفون!
حرق السيارات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق